وَرَدَنِي أنَّكَ تَشتِمُنِي
وَرَدَنِي أنَّك تَشتِمُني
وأنّكَ في ظَهرِي
تَطعنْ
تقولُ بأنَّك تَكرُهنِي
وتَكرهُ أنِّي
أُستَحسَنْ
وأن الكلَّ يُحدِّثني
والكلُّ بحدِيثي
يُفتَنْ
والحقُّ أنَّكَ تُحزِنُنِي
فجليٌّ أنَّكَ بي
مُفتَنْ
وأنَّكَ تَرجو استِحسانِي
ولكن تَخشى
أن يُعلَنْ
يؤلِمُكَ أنَّكَ منسيٌّ
وفِي لاوعيي
تتعفّنْ
يُحزِنُكَ أنِّي غادرتُ
وقد كنتُ
لكَ أصْفَنْ
ولكنّي لمّا ناديتُ
لا جوعٌ يُغنىَ
أو يُسمَنْ
وإني حاولتُ مرارًا
وأسفًا،
ما كنتَ المَسكَنْ
فرحلتُ وكلّي أحزانٌ
على ما كانَ
وما أمكَنْ
ولكنّ اللهَ قديرٌ
يُعوّضُني
بالأحسنْ
ولما صرتُ مُغتنيًا
جِئتَ الآن
تتمسكَنْ
وتطعنُ فيَّ وتَشتِمُني
وتَكرَهُ أنّي
مُستَحسَنْ
7 أغسطس 2025